أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون

العنوان يأخذك إلى ثغرةٍ تربويةٍ كبيرة يصنعها بعض المربّين تجاه أبنائهم مما يحول دون نبوغهم ونجاحهم، وهو عن أصول التربية الحديثة،  وقد بدأ الكاتب فيه بمقدمة عن تصوراتنا عن التربية وقناعاتنا المغلوطة، تلك التي تربينا عليها، ووجدنا أنه لا مفر من تطبيقها على أبنائنا رغم حنقنا منها في الصغر، ثم انتقل إلى مثلث التربية الفعال، وهو: بناء الثقة، رصد الإيجابيات، وإعادة تحويل السلبيات، وتناول بعض الأساليب والأفكار والأمثلة والنصائح في التربية الصحيحة للأبناء، وعن الثقة وطريقة بنائها بإزالة الخوف، وبالكف عن محاولة التحكم، وباللعــب والمرح، ومصادقة الأولاد، والحب من غير شــــروط، والتفاهم والاحترام ولمسات الحنان، والقدوة الصالحة، وأيضًا كيفية اصطياد الإيجابيات، وغيرها من القضايا المهمة حول عادات التربية الجيدة، وجاءت مدعومةً بالقصص والمواقف العملية، كما يلفت انتباه القارئ الأسلوب الطريف والجميل الذي كُتب فيه الكتاب، والمناسب للجميع.