أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب

كثيرًا ما نسمع في الوقت الراهن مصطلحاتٍ صرنا نرددها دائماً على أنها مصطلحاتٌ علميةٌ ومتغيرات العصر الجديد، وإن وأيّ اعتراضٍ عليها سوف يُدخلك في دائرة التخلف والجهل -من وجهة نظهرهم- وعدم تقبّل العصر والتجديد، ومن أبرز تلك المصطلحات: حركة العصر الجديد، الطاقة الكونية، الريكي، اليوجا، الجسد الأثيري، تأثير الألوان والعلاج بها، والتحرر من العقل والجسد، وغيرها من الأسماء التي جاءتنا في عصر الانبهار بما يسمّى (الطاقة)، وبرامج التدريب والبحث عن السعادة والصحة والسلام، والكتاب بين أيدينا شاملٌ للموضوع بشكلٍ مختصر ومفيد وفيه مراجعُ كثيرةٌ لمن أراد التوسع، وقد قامت الدكتورة فوز عبد اللطيف بتقسيمه لثلاثة مباحث: المبحث الأول حول سريان الفلسفة الشرقية، والمبحث الثاني تناول أهم المبادئ والمعتقدات الفلسفية الشرقية، أما الثالث فكان عن أبرز برامج التدريب والاستشفاء ذات الأصول الفلسفية الشرقية. ولعلك بعد أن تقرأ الكتاب سيحملك الوعي الكبير في حقيقة الأمر إلى التبصّر وإرشاد مَن خدعتهم تلك المسميات المزيفة نحو الإصلاح الذاتي والبعد عن الإسراف في المحاولات بلا فائدة.