الاختلاط في التعليم النشأة والآثار

مما لا شكّ فيه أن الاختلاط في التعليم آفةٌ عظيمةٌ نقلها الغرب وحلّت على مجتمعاتنا العربيّة والإسلامية في السنوات الأخيرة، ويرى الكثير بأن لها آثارًا سلبيّة، وعواقب وخيمة على الأجيال القادمة، وفي هذه الدراسة تفصيل لهذه الآفة، وبيانٌ لأهمّ الأضرار الناتجة عنها في مسلك التحصيل العلميّ، فيعرّف في بدايتها معنى التعليم المختلط لغة واصطلاحًا، ثمّ المعنى عند علماء الشّريعة، وعند الغرب، ويوضّح الحكم الشّرعي للاختلاط في الإسلام، ويبحث في جذور الاختلاط ونشأته، وكيف جاء إلى المجتمعات الإسلامية، وما العوامل التي أدّت إلى نشر ثقافة الاختلاط في التعليم، والأهداف التي يسعى الغرب لتحقيقها من الاختلاط، ثمّ يقارن الفروقات والاختلافات الدماغية والإدراكية لدى الجنسين، والتي من شأنها أن تؤثر على التعليم، ويذكر أمثلة عليها، ثم يضرب أمثلة أخرى واقعية على نتائج تحصيلية متدنيّة لمدارس مختلطة في الغرب، ويسرد بعض الدراسات والبحوث لأعرق الجامعات الأجنبية التي بيّنت الآثار السلبية للاختلاط، ويُلحق الدراسة بدراسة أخرى تتعلّق بأثر التعليم المختلط على الجانب التربويّ والسلوكيّ لدى الشّاب المسلم، وشهادةٌ من شخص عايش واقع الاختلاط، ثم يختم بوضع سُبُل تساعد على الخروج من الواقع المتهالك في ظلّ الاختلاط.