الاستشفاء بالقرآن

إن الله تعالى خلق النّاس وهو أعلم بما يضرّهم وما ينفعهم، وبطبيعتهم التي فطروا عليها، فهم ضُعفاء يمرضون ويتألمون؛ لكن الله بمقابل الأمراض أوجد لكلّ داءٍ يصيبهم دواءً يعافيهم، ولا دواء في الكون أعظم من كلام الله الذي نُزِّل في القرآن الكريم، وفي هذه الرسالة العلميّة الشّرعيّة، يوضّح المؤلّف مشروعيّة الاستشفاء بالقرآن الكريم، والأدعية النبوية، ويورد أدلةً من القرآن والسُنّة النبوية على ذلك، فيعرّف بالدّعاء ويُبرز مميزاته وفضله وآدابه، ثم يذكر بعض الإرشادات النبوية لقبوله، وأهم الموانع التي تحيل بين الدّاعي والإجابة، ثم يعرض آيات الاستشفاء بالقرآن الكريم، والرقية الشّرعية، وبعض الأدعية الواردة التي تساعد في تنوير وتعمير النفس بالإيمان، وتنقية القلب من الأسقام، ورفع البلاء، وتفريج الكربات، ثم يختم بأدعيةٍ في مناسباتٍ مختلفة مثل شدة الريح والأمراض العصيبة، والاستعاذة من الجنّ والإنس، ومن الصداع والحمّى، وغير ذلك الكثير.