التوجه المقاصدي وأثره في الفكر الإسلامي المعاصر

يحكي الكتاب عن موضوع أولاه علماء الإسلام أهمية بالغة على مرّ العصور، فطوّروه وجعلوه لا يقتصر على الأحكام الفقهية فقط، بل أصبح يُستدل به في مسائل دينية وعقدية عديدة، وهو علم المقاصد، فيعرف الكاتب هذا العلم، ويعطي نبذة تاريخية من لحظة اهتمام المسلمين به، وأهم مجالات المقاصد في الفكر الشرعي، والطرق التي ندرك بها هذا العلم، ثم تحدث عن الاستخدام الخاطئ لعلم المقاصد من قبل بعض المفكرين اليوم، وكيف آل الأمر بهم إلى حرف الكثير من النصوص عن مسارها الشرعي الصحيح، فأرسى مبادئ وقواعد أصولية في المقاصد، وذكر بعض الكتب والمصادر الصحيحة التي يجب على المسلم الأخذ بها، ويفرق بين علم المقاصد عند الشيوخ القدامى والشيوخ المعاصرين، والبدع التي أحدثها المعاصرون، والكثير فيما يخص هذا الموضوع.