تفاصيل الكتاب

الظاهرة القرآنية

35.00 ر.ق

  • الرقم المرجعي: 9789933100308
  • مجموع الصفحات: 318
  • المؤلف: مالك بن نبي
  • الناشر: دار الفكر

يتبنى المستشرقون المعاصرون اليوم أفكارًا عديدة في تصوّرهم عن القرآن، ودراستهم له، حيث قالوا في بعض الأحيان بأنه لا صلة بين النبيّ ﷺ وبين الوحي، وقالوا إنّ القرآن نسجٌ من النبيّ تمّت كتابته بعد نظرةٍ تأمّليةٍ روحانيّة عميقة بينه وبين نفسه استغرقت خمسة عشر عامًا، وقالوا غير ذلك الكثير من الافتراءات الكاذبة، والتصوّرات الخاطئة، ويأتي هذا الكتاب لدحض أقوالهم، وصدّ ادعاءاتهم بأسلوبٍ فلسفيّ وعلميّ ونفسيّ بحت، يوصل في نهاية المطاف إلى حقيقة واحدة ثابتة لا ريب فيها، وهي أنّ هذا القرآن كلامٌ من الله نزل على محمد ﷺ بواسطة الوحيّ، فيبدأ المؤلّف بعرض مدخل للظّاهرة القرآنية، ثمّ يعمد إلى دراسة مذهبين هما المذهب الماديّ والغيبيّ، ويعرج بعد ذلك إلى ظاهرة النبوّة ويُثبتها، ويتّخذ من (أرمياء) نموذجًا لدراسة ظاهرة النبوّة، ويعدّد خصائصها، ثمّ يبحث في مصادر أصول الإسلام، وذلك من خلال التّعريف بالرسول ﷺ وعصر ما قبل البعثة وطفولته وزواجه وعزلته، والعصر المكيّ والمدنيّ، ويتناول قضية اقتناع النبيّ ﷺ بالوحي، ثمّ يدرس الخصائص الظاهرية للوحي من التنجيم والوحدة الكمّية، وعلاقة القرآن بالكتاب المقدّس مُتّخذًا من سورة يوسف نموذجًا آخرَ لدراسة تلك العلاقة، ويختم بذكر موضوعات ومواقف قرآنية جعلت القرآن مميّزًا عن تصوّر العقل البشريّ.

اقرأ أكثر
0
    0
    عربتك
    عربة التسوق فارغةالعودة إلى صفحة المتجر