اليسوعية والفاتيكان

يظنّ الجميع أنّ الماسونية والصهيونية هما من يحرّكان العالم، ويتحكّمان بزمام الأمور، إلا أن المؤلّف في هذا الكتاب له رأيٌ مختلفٌ تمامًا، يدحض من خلاله الظّنون، ويُجلي فيه الحقائق، ويعتبر هاتين الحركتين ما هما إلا مجرّد أداةٍ لتطبيق ما يُمليه عليه قادة النظام العالميّ الجديد المتمثّلة باليسوعيّة الباطنيّة، ويُبيّن في البداية الامتداد التّاريخيّ الوثيق بين اليسوعية الباطنيّة، واليهودية والنصرانية الحديثة، وبين عبادة الشمس، ثمّ يتحدّث في نشأة الفكر اليسوعي، وكيف أسّسه إغناطيوس لويولا، وما القوانين التي سنّها لأتباعه، وتحدّث أيضًا عن السلّم الهرمي للتنظيم اليسوعي، واليمين المغلّظ لديهم، ثمّ يتحدث عن اليسوعية في أوروبا، ويُرجعها إلى الرومية، وكيف عمل ملوك أوروبا على طرد اليسوعيين، إلا أنهم استطاعوا إعادة التنظيم التنويري بمساعدة آل روثتشايلد، ويتحدث عن أمور أخرى من الحروب النابليونية، والثورة الفرنسية، ومؤتمر فيينا والتحالف المقدس، والحربين العالميتين، وأمور كثيرة بأسلوب شيّق.