تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين
34.00 ر.ق
- الرقم المرجعي: 9205120180408
- مجموع الصفحات: 143
- المؤلف: أحمد السيد
- الناشر: مركز تكوين للدراسات والابحاث
في الوقتِ الذي تقوم فيه حملاتٌ مكثّفة ضدّ السنة والتشكيك فيها، ينهضُ تيارٌ مضادٌّ يحمل أدلّته الواضحة ليبطل دعواهم وينفي مزاعمهم، وقد قام الكاتب أحمد بن يوسف السيد بعد متابعةٍ مستمرة لكلّ تاريخ وحاضر ما يُثار حول السنة النبوية بالردّ على مَن يُسمّون أنفسهم (قرآنيّين) بأدلةٍ من القرآن ذاته بحجةٍ واضحةٍ كالشمس.
ومن خلال الكتاب يُمكنك أن تُحاور منكري السنة وتعمّق حبّك وحفظك لها، فهو يبدأ بعرضِ الأدلة القرآنية الواضحة لغير المختصّين بهذا المجال بلغةٍ سهلةٍ وأسلوبٍ واضح، كما يُقدّم عرضًا تاريخيًّا واضحًا لمراحل تدوين السنة ممّا لا يدع مجالًا للشك بحجّيتها وثقة مصادرها، إضافةً إلى أدلةٍ تُبيّن أنّ الوحي لم يكن كلّه في القرآن الكريم، إنما ورد بعضه في السنة النبوية.
وقد اعتمد الكاتب في النصف الأول من الكتاب على ثلاث ركائز علمية لتثبيت حجة السنة النبوية: ركيزة القرآن وركيزة التواتر وركيزة الإجماع، ثم انتقل في النصف الثاني من الكتاب إلى وضع منهجيةٍ علمية للردّ على أصل شبهات منكري السنة أو المضطربين في التعامل معها، فعالج بعض الشبهات حول السنة، وبيّن أنّ السنةَ محفوظةٌ منذ زمن النبي حتى وقتنا هذا، وبيّن كذلك دقّة علم الحديث في تمحيص الروايات والأخبار التي تنقل إلينا، ممّا يجعلك تؤمن بأنّ من يُشكّك في السنة لم يطلع على هذا العلم البديع وتفاصيله الدقيقة، وأن الأحكام التي تُطلقُ تُجاهها محضُ هوًى لا أساس له.