حياة في الإدارة

سيرة ذاتية للدكتور غازي القصيبي من الجانب الإداري والاستثماري في حياته، منذ مراحل التعليم الأولى في البحرين ودراسته بالقاهرة ولندن وأمريكا، وتعيينه في جامعة الملك سعود ثم وزير بعدة وسفير في البحرين ولندن، نشر فيه الكاتب كيفية إدارته للمناصب التي تولاها، والمواقف التي واجهته، كما عرض إنجازاته وأعماله من أجل نهضة وطنه، فهو مثال الرجل القوي الأمين، فالأمانة وحدها دون القوة عجز، والقوة دون الأمانة رجس، ومن اللافت أن الكتاب -رغم مضمونه الإداري- إلا أنه قد صيغ صياغةً أدبيةً ماتعة تشدّ القارئ من صفحةٍ إلى أخرى، موقفٌ فوقفة، فدرس فعبرة، فطرفة، وهلمّ جرّا.