دين الإنسانوية ووهم الحرية

بينما تتغيّر المفاهيم، وتتشوّه معالم الفطرة الإنسانية التي هي صورةٌ حقيقيةٌ للإسلام الكامن فينا، يظهر الغرب بمفاهيمه المتجددة حول الحريات والانفتاح، حتى جعلوا من الأمم المتفرقة عالمًا واحدًا أسموه بـ(دين الإنسانوية) ضاربين بالاختلاف، والتنوع والتعدد عرض الحائط، ساعين للفساد وهدم منظومة القيم والأخلاق.

ويأتي الكتاب ليحذّرنا من تلك المصطلحات الواهية التي تتكسّر أمام أول نداءٍ للفطرة داخلنا، فمفاهيمهم الإباحية والمنادية بالتساوي المطلق وإبطال الأديان، ونشر الشذوذ لا مكان لها في الحياة، وقد أتحفنا الكتاب بالردّ عليها بطريقةٍ علمية مميزة.