صفحات من حياتي

القراءة في سير الصالحين والوقوف على أخبار الفقهاء العظماء تشعل العزائم، وتوقد الهمم، وتسمو بالرّوح إلى معالي الأمور، والشيخ عمر الأشقر أحد الفقهاء والأساتذة الجهابذة في الشّريعة، يذكر في كتابه هذا مذكّراته وسيرته ورحلة طلبه للعلم من فلسطين إلى المملكة السعودية، وما تعرض له أهله من تعذيب وترحيل من الاحتلال الإسرائيلي، ثم تكلّم عن رحلته الدعوية في السعودية والكويت، وما لقيه من متاعب، وما كيد له من مكائد في طريق الدعوة، ثم مرحلة استقراره في العاصمة عمان، ثم يذكر أعماله ومؤلفاته في الفقه والعقيدة والحديث والثقافة وغير ذلك، وأثر كتبه على طلاب العلم والناس عامّة، ويعرض بعضًا من فتاويه الدينية، والرسائل التي أُرسلت له من العلماء أمثال العلامة ابن باز والبرقاوي وغيرهم.