قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية – مجلدين

يسعى الغرب لبسط سيطرته الفكرية على العقل العربيّ والإسلامي، وذلك بإثارة الشّبهات، وتزييف الحقائق، ومن مظاهر ذلك ما يمكره ويعقده من مؤتمرات ضالّة ضدّ كينونة وعقيدة المرأة المسلمة، فرغم أن الإسلام وهبها كرامتها، وأعزّ شأنها، وحفظ حقوقها في كل الأدوار سواء كانت أُمًّا، أو زوجة، أو في التعليم، أو غير ذلك، إلا أنهم يزعمون زورًا أنه انتهك مقامها، وقلل من شأنها، وحرمها أبسط حقوقها، وفي الدراسة النقدية التي بين يديك عرضٌ تفصيليٌّ لأهم المؤتمرات الدولية التي عُقدت لمناقشة قضايا المرأة، وبيانٌ للأهداف الخبيثة التي يعمل الغرب من أجل تحقيقها من تلك المؤتمرات، فيبدأ الكاتب بالبحث في أهمية هذا الموضوع، وضرورة طرحه، ثم في تمهيد لأهم المصطلحات التي تقابل القارئ أثناء اطّلاعه على الدراسة، والأسس العامة التي يجب الأخذ بها للتعمق في الدراسة، وعلاقة العلمانية والحريّات، والعولمة بقضايا المرأة، ثم يتدرّج في مواضيع تخصّ المؤتمرات والقضايا، فيُبين العقد الأُممي لقضايا المرأة في المؤتمرات، وذلك بتوضيح عدة مفاهيم في المساواة، والتنمية، والسّلم، وعلاقتهم بقضايا المرأة، ونقدها بأسلوب تحليليّ، ثم يعرض الإجراءات التنفيذية في عدة مجالات اجتماعية وخُلُقية وصحية وتعليمية تُنادي بها المؤتمرات، وينقدها، ويوضح علاقتها بالقضايا، ومخالفتها للشرع والدّين.