ميمونة – ملحمة فتاة تتحدى ظلم إسرائيل

ملحمةٌ فلسطينيةٌ، تتحدّى ظلم الاحتلال، وتروي أروع درس في الرشد والإيمان، وهي مذكراتٌ لفتاةٍ اسمها ميمونة، بل هي مذكرات كل فتاةٍ مسلمة، تترك الشاطئ وتخوض عباب البحر مؤمنةً بالنصر المبين، معلنةً باختصار: إن الشاطئ للصغار والبحر للكبار، كما أنها تروي لقارئها قصةً تُبشّر بالجيل الجديد والأمل الوليد، وقد سرد فيها الدكتور محمد باباعمي أحداث فتاةٍ في الخامسة عشرة من عمرها، فلسطينيةٌ تعيش برفقة والديها وأخيها الصغير، فيما يقبعُ أخواها في سجون الصهاينة، وفي رحلاتها لهما، تم القبض عليها ظلمًا وجورًا، لتقضي أيامًا سوداء داخل زنزانةٍ تُلاقي من ألوان العذاب، ولكنها كانت مليئةً من الصبر والتجلد ما جعلها تعيش حياةً أخرى من التأمل والتعبد والتي أوصلتها للسعادة الكامنة.