نحو ثقافة إسلامية أصيلة

شكّل مفهوم الثقافة الإسلاميّة التباسًا عند المجتهدين، لوجود مفاهيم متشابهة، مثل العلم والحضارة، والكتاب يفرّق في المعنى بين كل مفهوم، ويركّز على مفهوم الثقافة الإسلامية، يسهب فيها ويبيّن خصائصها ومعالمها، ويذكر أهم العوامل التي أدت لانحرافها عن مسارها، ثم يوضّح أثر الثقافة الغربية على الانحراف، والصّراع الأزلي بين الثقافتين، ويتطرّق إلى الأمور العقدية، يؤصّلها ويبحث في أمور الغيبيّات، وكيفية تعامل العلماء معها، وأثرها على المسلم، ثم يعرض جملة من الآداب الشرعية ومكارم الأخلاق التي يجب أن يتحلّى بها المسلم، ويفرق بين الشريعة والفقه، والأسس التي بنيت عليها الشّريعة الإسلامية ويذكر بعض مؤلّفات الفقه، ومصادر أحكام الشّريعة، ثم يتناول الأسرة في ظلّ الإسلام، كيف اعتنى بها وحفظها ورغّب في بنائها، ووضّح بعض أحكام الزواج والطّلاق، وختم الكتاب بباب العقوبات، والاقتصاد، والنظام السياسي في الإسلام.